عمان - رفعت العلان- اقامت فرقة جدل من الاردن حفلا موسيقيا غنائيا على مسرح جبل القلعة ليلة اول امس الاثنين ضمن فعاليات مهرجان الاردن الاول،
وغنت جدل معظم اغانيها و»جدل» هي فرقة موسيقية فتية، اختار أعضاؤها وهم أربعة شباب أردنيين جمع طرفي نقيض في إنتاجهم الفني، بين موسيقى الروك أند رول واللهجة الأردنية الدارجة. تقدم الفرقة نمطا خاصا من الغناء سواء كان ذلك لجهة المضمون أو الموسيقى بحد ذاتها، ما درجت الفرقة على تسميته ب «الروك العربي». تلقى «جدل» رواجا بين جيل الشباب، وترى في موسيقاها محاولة للتجديد وفرض رؤية الشباب في ما يتعلق بالموسيقى والكلمات.
انطلقت فرقة «جدل» في العام 2003 باتفاق الاصدقاء عازف الجيتار محمود الردايدة، وليث النمري - ضارب الدرمز، والمغني رامي دلشاد.
في بدايتها قامت الفرقة بتوزيع أغنية عبد الحليم حافظ «أنا كل ما اقول التوبة»، وحازت على شعبية كبيرة لدى جمهور الشباب في الاردن.
بدأت الفرقة بكتابة أغانيها الخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته الاغنية، ليتبلور مشروعهم الموسيقي والغنائي الخاص.
بداية الفرقة الحقيقية كانت في العام 2007 عندما أقامت حفلا أطلقت به أغانيها الخاصة بدعم من المركز الثقافي الفرنسي. دفع النجاح الذي حققه الحفل وتفاعل الحضور، تحديدا الشباب منهم، بأعضاء الفرقة إلى تسجيل أولى أغنياتهم «سلمى».
أصدرت الفرقة مجموعة من الأغاني التي عكست أفكار واهتمامات وهموم أبناء جيلهم بعيدا عن الأغاني التقليدية وركزت في مضامين أغنياتها على أهمية التغيير
يأتي الهدف الرئيسي لأعضاء جدل من إنشاء الفرقة للاستمتاع بالموسيقى والتعبير عن أنفسهم وأبناء جيلهم وايجاد طريقة للجمع بين محبي الموسيقى العربية والغربية، وتأكيداً على الحضارات والثقافات المختلفة .
تتمسك جدل باعتماد اللهجة الأردنية، إذ يسعى أعضاؤها عبر موسيقاهم إلى تمثيل الأردن.كون اختلاف الموسيقى عما هو مألوف واستخدام اللهجة الأردنية هما ما يميزان الفرقة..ويساهم أعضاء الفرقة عادة في تجهيز كل ما يلزم الأغاني من تأليف وتلحين وتوزيع، وأن حماس الفرقة نتيجة لصداقتهم الشخصية التي جمعت أهدافهم وهواياتهم بالعزف لإيصال رسالة فنية رائدة..
اصدرت الفرقة ألبوم «سلمى» ويضم 14 أغنية قام بتلحينها وتوزيعها عضو الفرقة محمود ردايدة، والأغاني هي: «إس»، «سلمى»، «يا بني آدم» بالتعاون مع فرقة «دام» من فلسطين، «عمر جديد»، «يا أحلى عيون»، «التوبة» ،»مين شاف حبيبي»، «نيّالك»، «الدراويش»، «لا تلوم قلبي مثل الورد»، «نسيت أحلى ذكرى»، «بياع الكستنا» و»راح بكير».
شاركت «جدل» في نشاطات محلية منها حفل في المركز الثقافي الفرنسي، والأسبوع الإسباني، وحفلات بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى.
